بيان صحفي
………………………………………………………..
يرحب الائتلاف المصري لحقوق الانسان والتنمية، اليوم الخميس، الموافق 1 أغسطس 2024، بتقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن الاحتجاز التعسفي والمطول والحبس الانفرادي من قبل السلطات الإسرائيلية، ضد آلاف الفلسطينيين منذ أكتوبر الماضي، فضلًا عن تعرضهم للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، بما في ذلك الاعتداء الجنسي على النساء والرجال.
والجدير بالذكر، أنه يوم الأربعاء الموافق 31 يوليو 2024، نشرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان تقريرًا بعنوان: “الاحتجاز في سياق تصعيد الأعمال العدائية في غزة (أكتوبر 2023 – يونيه 2024)”، وأبرز ما أكده التقرير التالي:
- ما يقرب من 53 معتقلًا فلسطينيًا على الأقل لقوا حتفهم في المرافق والسجون العسكرية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر.
- منذ أوائل نوفمبر 2023، احتجز جيش الدفاع الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين في غزة، معظمهم من الرجال والفتيان، لكن بعض النساء والفتيات أيضًا. وقد احتُجزوا عمومًا في مرافق عسكرية ونُقلوا كذلك إلى مرافق الاحتجاز والسجون داخل إسرائيل والضفة الغربية المحتلة. وخلال الغارات على المستشفيات والمدارس التي تستخدم كملاجئ للمشردين داخليًا، احتجز الجيش الإسرائيلي أعدادًا كبيرة، بما في ذلك ما لا يقل عن 310 من الموظفين الطبيين، فضلًا عن المرضى والمرافقين والمشردين داخليًا
- كما تم احتجاز أكثر من 10,000 عامل ومريض من غزة، كانوا موجودين بشكل قانوني في إسرائيل في 7 أكتوبر، في إسرائيل في الأيام التالية، تم الإفراج عن 3200 منهم ونقلوا إلى غزة في نوفمبر 2023، و6441 نقلوا إلى الضفة الغربية المحتلة، بينما لا يزال حوالي 1000 منهم في عداد المفقودين.
- تواصل إسرائيل احتجاز أعداد كبيرة من الفلسطينيين في غزة، واعتقال العديد من الضفة الغربية اعتبارًا من يونيو 2024.
ومن جانبه، يدين الائتلاف المصري لحقوق الانسان والتنمية، سياسات الجيش الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، باعتبار أن الجيش لا يفسر أساس احتجاز الفلسطينيين في غزة، رغم أنه يدعي في بعض الحالات أنه ينتمي إلى جماعات مسلحة فلسطينية أو إلى أجنحتها السياسية، كما أن الجيش الإسرائيلي لا يقدم معلومات عن مصير أو مكان وجود العديد من المحتجزين.ويكرر الائتلاف المصري لحقوق الإنسان، دعواه إلى الإفراج الفوري عن جميع الفلسطينيين الذين احتُجزوا تعسفًا سواء في غزة أو الضفة الغربية، فضلًا عن الوقف الفوري للحرب الشرسة في غزة.