مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن القوائم النهائية للمترشحين لعضوية مجلس الشيوخ 2020 وفق الجدول الزمني للانتخابات الذي أعلن في 4 / 7 / 2020 والتي بلغت (787) مترشح علي المقاعد الفردية يتوزعون علي ( 27) دائرة انتخابية ـ تمثل كل منها محافظة متماسكة دون تقسيمات إدارية داخلية ويتوجب عليها انتخاب العدد المخصص لصالحها كاملا ـ أصبح تحليل المعلومات المتاحة (والممكنة) لهؤلاء المترشحين عنصراً هاماً من عناصر تقييم وفرز تلك النخبة المحتملة لمعرفة التوجهات المستقبلية للمجلس ومدي الاحتمالات الممكنة لنجازة الأداء قياسا بالخبرات التي تمتلكها عناصره المختلفة .
والواقع أن أعداد وتصنيفات المترشحين في انتخابات مجلس الشيوخ والتي أتت مغايرة لتوقعات عديدة بعزوف المرشحين لاتساع الدوائر وضيق المدى الزمني واعتبارات التكلفة المالية لحملات الدعاية الانتخابية انتهاءً بحملات الدعاية السوداء المقاطعة للعملية الانتخابية والتي قادتها قوي وتشكيلات سياسية بمزاعم الهيمنة وضبابية اختصاصات المجلس المستحدث تكشف بوضوح مدي التغيرات التي طرأت واستجدت علي النخبة السياسية من تنوع في متوسطات الأعمار للمرشحين وازدياد حدة التنافسية الانتخابية للمقعد النيابي إضافة لتنوع الخبرات والمهارات التي يتمتع بها المترشحون والتي أدت لبروز شرائح اجتماعية ومهن تمنح لأصحابها ممكنات للتمايز عند مفاضلات تصويت الناخبين .
للاطلاع على الدراسة كاملة