/

التوقيع على بياض … الطريق إلى السجن

7 قراءة دقيقة

تتعرض المرأة المصرية لضغوط متنوعة، لعل أبرزها الضغوط الاقتصادية، والتي تندرج تحتها ظاهرة الغارمات أو سجينات الفقر، وتعتبر ظاهرة الغارمات ذات أبعاد اجتماعية خطيرة ، إذ أنها تسلط الضوء لى معدلات الفقر بين النساء ، والنساء المعيلات للأسر ، وتؤدى عواقب الظاهرة إلى تفاقم معدلات التفكك الأسرى وتشرد الأطفال

تأثرت أوضاع المرأة بأوضاع المجتمع الذي تعيش عليه والتطورات الاقتصادية والسياسية الجارية حاليا في مصر حيث تعاني المرأة من الفقر وتدهور مستوى معيشتها ولعل ذلك يرجع إلى وضع المرأة في سوق العمل وقله فرص التعليم ونقص الموارد والتمتع بالخدمات المتاحة أي أن نوعية حياة نساء العالم النامي تعتبر متدنية بالنسبة لنوعية حياة الرجال.

زادت في الأونة الأخيرة فئة النساء اللاتي يقمن باعانة الأسر؛ وذلك نتيجة لغياب الزوج لأي سبب من الأسباب ، الأمر الذي يجعل المرأة المسئولة الأولى والأخيرة عن أسرتها ، وطبقا لأخر إحصائية للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بلغ عدد الأسر التي ترأسها سيدات 6 مليون أسرة في تعداد ۲۰۱۷.وكانت نسبة الأميات منها 59.1% من إجمالي الإناث رؤساء الأسر ، و ۳۹ % من الأسر الريفية التي تتراسها النساء تعيش في فقر مدقع .

للإطلاع على التقرير كاملاً إضغط هنا:

اترك تعليقاً

القصة السابقة

الحريات الأساسية تحت الحصار في تركيا

القصة التالية

التحالف المصري يدين فصل وكالة “اسوشيتتد برس” لصحفية بسبب انتقادها لتغطية الوكالة لأحداث غزة

الأحدث من إصدارات