/

تركيا خلف الأسوار

8 قراءة دقيقة

قبل وصول رجب طيب اردوغان للسلطة ، كانت تركيا تقترب باضطراد من اللحاق بركب الاتحاد الأوروبي ، كدولة علمانية حديثة احترمت حريات مواطنيها ، واعطتهم حقوقا متساوية تضمن لهم حياة تتشابه مع جيرانهم الاوروبيين ، حتى انها تطبق حتى اليوم منظومة القانون المدني السويسري بدلا من احكام الشريعة الاسلامية عقب اعلان الجمهورية .

الا ان وجود شخص منتمى لتيار الاسلام السياسي مثل اردوغان يحلم باستعادة الخلافة الاسلامية ومصاب بجنون العظمة ، ويمهد الارض للانقلاب على الارث العلماني للمؤسس كمال اتاتورك ، فتح المجال امام التلاعب في منظومة الحقوق والحريات ، وشهدت تركيا في عهده مجذرة حقيقة لمنظومة حقوق الانسان بشكل كامل ، يدفع المواطن التركي ثمنها ، ومعه جيرانه الاكراد والسوريين .

لا تمثل تركيا تحت حكم اردوغان خطرا على الاتراك وحدهم ، بل ان الخطر يصل الى مدى ابعد بكثير من حدود تركيا ، فهو اصبح خطرا على امن البحر المتوسط والخليج بتحالفه مع ايران وقطر ، وخطر على اوروبا بإيواء عناصر من الاخوان المسلمين الجماعة المصنفة ارهابيا في دول مثل مصر والسعودية والامارات والبحرين وروسيا ، كما تبحث دولا اخرى تصنيفها ارهابية بعدما ظهرت دلائل عديدة تربط بين الاخوان والجماعات الارهابية كحاضن فكرى للعديد من العناصر التي انخرطت في الاعمال الارهابية تحت لواء تنظيم القاعدة وداعش .

للاطلاع على التقرير كاملا : اضغط هنا : تركيا خلف الاسوار 1

 

اترك تعليقاً

القصة السابقة

مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان تطالب بتحقيق أممى فى جرائم مليشيا الحوثى ضد المدنيين فى اليمن

القصة التالية

” تركيا خلف الاسوار ” تقرير ملتقى الحوار عن انتهاكات حقوق الانسان في تركيا

الأحدث من إصدارات