/

أثر النزاعات المسلحة على حرمان أطفال اليمن من الحق في التعليم

6 قراءة دقيقة

لم تعـد أهميـة التعليـم محل جدل في  أي منطقة مـن العالم ،حيث يعتبر الحصول على تعليم جيد من الحقوق الأساسية لكل طفل، يعتبر تدنى مستوى التعليم أحد أهم عوامل التخلف في اليمن ، فالأمية تصل في اليمن إلى أكثر من 60% ، ويعد الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا بالحرب في اليمن ، سواء من خلال الجوع والأوبئة التى تهدد حياتهم أو الحرمان من التعليم لتضرر عدد كبير من المدارس ، علاوة على أزمة التعليم العام ومحدودية إمكانيات التعليم الخاص والبدائل المتاحة ، ولقد عانت مدارس اليمن وجامعاتها ومؤسساتها التعليمية وخاصة مدن الجنوب من انتهاكات الحوثيين .

ان إنعدام الأمن والصراعات المسلحه تؤثر علي التعليم بطرق كثيرة ، ومن أضرارها مايطال التعليم من طلاب وموظفين من تهديدات أو أذي نفسي وجسدي ، غیرتشريد السكان و تجنيد الأطفال في الجماعات المسلحة الحوثية، لاسيما تدمير المنشآت التعليمية أو استخدامها لتكون میادین تدريبية ،وصار التعليم نفسه يتضرر من استخدامه كأداة للدعاية الحربية أو وسيلة لبث التمييز أو التحريض على الكراهية .

لقراءة التقرير كاملاً:

اترك تعليقاً

القصة السابقة

الدورة التدريبية الثانية للتحالف المصري لحقوق الإنسان للتوعية بمخاطر جريمة الإتجار بالبشر بمحافظة البحيرة

القصة التالية

التحالف المصري لحقوق الانسان والتنمية: يدين الهجوم الإرهابي لتنظيم داعش ضد قوات الأمن العراقية.

الأحدث من إصدارات