/

أوضاع الأقليات المسيحية في قطر

8 قراءة دقيقة

يواصل النظام القطري انتهاك حقوق الانسان بشكل ممنهج ، وهو ما أكدته عدد من التقارير الدولية  للمنظمات الحقوقية التي كشفت الممارسات الغريبة ضد الشعب القطري ومعارضي النظام داخل السجون مرورا بالاختفاء القسري لبعض المواطنين المعارضين وغير المواطنين أيضا من جنسيات أخرى وأيضا اضطهاد الأقليات الدينية وخاصة المسحيين

فالاضطهاد يتخذ أشكال عديده – تتراوح ما بين القسر، التمييز، الحرمان من الحقوق الدستورية والحريات المتعارف عليها عالميا. فالمسيحيين في قطر لطالما عانوا على مدي قرون من الاضطهاد، التهميش، الاعتقال، السجن، وحتى القتل، بسبب إيمانهم بالمسيحية خاصة المتحولين من خلفية مُسلمة، عادة ما يكونون في خطر أكبر، يعانون في صمت، تنقطع صلاتهم بذويهم، ويصبحون عُرضة لتعسف أجهزة الامن، وهجمات الجماعات المتطرفة.

وبصرف النظر عن العنف والتضيق ضد المسحيين في أداء شعائرهم الدينية، يواجه المسيحيون ايضا أشكالاً عديدة من التمييز اليومي. إذ يمنع في العادة من تقلّد المناصب القيادية بما في ذلك رئاسة الجامعات ، او تولي حقائب وزارية وكذلك المناصب التي تُعَدّ حسّاسة بالنسبة إلى الأمن القومي، ومن المستويات العليا في جهاز الأمن إلى خطوط الجبهة التربوية . وما من شكّ في أن الأشكال اليومية من التحيز ضد المسحيين تُسهم في إيجاد مناخ من انعدام الأمن. ولذا لن تكون التغييرات المؤسّسية كافية لإحداث تحوّل في المواقف الاجتماعية.

للاطلاع على التقرير كاملاً : اضغط هنا: أوضاع الأقليات المسيحية في قطر

اترك تعليقاً

القصة السابقة

التحالف المصرى للتنمية وحقوق الانسان ينتقد تجاوزات السلطات القطرية في منع المواطنين القطريين من السفر

القصة التالية

(أوضاع الأقليات المسيحية في قطر) تقرير لملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان

الأحدث من إصدارات