/

العنف ضد أطفال تيجراي (مأساة إنسانية)

7 قراءة دقيقة

العنف ضد الأطفال بكل أشكاله – وبغض النظر عن الظروف المحيطة به – أمر غير مقبول؛ فالعنف يهدد وجودهم، ويقلل من فرص نموه ،و العنف يفكك الهياكل الأسرية، ويؤثر على تماسك المجتمعات، ويهدد التعليم، ويستهلك موارد وطنية ثمينة ، والتحرر من مثل هذا العنف هو حق أساسي، وتعد أثيوبيا من أكثر البلدان الإفريقية التى تعاني من الصراعات العرقية وأزمات نزوح كبيرة خلال العامين السابقين ، عقب وصول آبي أحمد لدفة الحكم في إثيوبيا 2018 ، معلناً بدء مرحلة جديدة من الديمقراطية والحرية والرخاء ، لكنه سرعان ما تورط في نيران حرب أهلية ضد إقليم تيجراي ؛ نتج عنها أزمة إنسانية طاحنة ؛ وأدى النزاع في تيجراي إلى فرار أكثر من مليون إثيوبي من بلادهم ،  وأمتلأت المخيمات السودانية  باللاجئين من إثيوبيا ، ويبدو أن معظم المقيمين فيها من الأطفال.

ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)هناك العديد من الأطفال غير المصحوبين بذويهم إنهم انفصلوا عن عائلاتهم أثناء فرارهم من منازلهم في منتصف الليل، وهم يسافرون لساعات وأيام بلا شيء سوى الملابس على ظهورهم للوصول إلى بر الأمان ، ومع محدودية الوصول إلى الطعام أو المأوى أو الرعاية، تقول المنظمات الإنسانية إن العديد من الأطفال معرضون لخطر سوء المعاملة والاستغلال الجنسي.

للاطلاع على التقرير : أضغط هنا

اترك تعليقاً

القصة السابقة

التحالف المصرى لحقوق الانسان والتنمية يدين العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني

القصة التالية

(مأساة إنسانية) تقرير لملتقى الحوار حول العنف ضد أطفال تيجراي

الأحدث من إصدارات