/

المليشيات الأرهابيه والاتجار بالبشر

6 قراءة دقيقة

یَحل الاتجار بالبشر في المرتبة الثالثة من حيث الربح، في جدول الجرائم المنظمة العالمية، بعد تجارة المٌخدرات والسلاح، إذ تُحقق أنشطته أرباحًا طائلة تُقدر بمليارات الدولارات، كما یُعتبر أحد أهم مصادر تمويل أنشطة عصابات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، على رأسها الإرهاب وغسيل الأموال، ویعتبر هذا النوع من الجرائم ذا طبیعة خاصة كون سلعتها الأساسية هم البشر الذین تقودهم ظروف اقتصادية واجتماعية وسیاسیة، وعدم الاستقرار الأمني في بلادهم بسبب النزاعات، والحروب إلى الوقوع في براثن هذه العصابات من خلال مغریات مادیة، ووعود كاذبة بحیاة أفضل، ويأتي في مقدمة ضحايا الاتجار بالبشر النساء والأطفال، ووفقًا للتقرير الأول للممثل الخاص لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، حول الاتجار بالبشر، فإن الاستغلال الذي جاء بعد مرور عشر سنوات على القرار الوزاري بمكافحة الاتجار بالبشر الجنسي، هو الشكل الأكثر شیوعاً للاتجار بالبشر في أوروبا الغربية.

القصة السابقة

الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية يدين
اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية المسجد الاقصى ومهاجمة المصلين، وإطلاق صواريخ على غرب غزة.

القصة التالية

الإئتلاف المصري للتنمية وحقوق الإنسان يصدر تقريره (الميلشيات الإرهابية والاتجار بالبشر)

الأحدث من إصدارات