/

المناخ العام لانتخابات مجلس النواب 2020

7 قراءة دقيقة

 

أدت ثورة 25 يناير إلى تنحي الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011 م، ففي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011 م أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان قصير عن تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الاعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.

وعلى الرغم من محاولة أطراف داخلية وخارجية لاختطاف الثورة المصرية ومصادرة نتائجها لصالحهم، واستخدام نجاحاتها في تقويض أركان الدولة وزرع مبررات تحلل مؤسساتها، إلا أن استمرار العلاقة الايجابية بين الشعب ومؤسسته العسكرية والتزام هذه المؤسسة بالمهنية والاحترافية والقيم الوطنية الجامعة وبعدها عن الحزبية والفصائلية ساعد مصر على النجاة من مصير دول أخرى بالمنطقة تحولت ثوراتها السياسية إلى حروب طائفية ونزاعات مسلحة وصراعات أهلية  خاصة في فترة تولي الاخوان حكم مصر وهو ما انهاه الشعب المصري. بعدما ارتكبوا أخطاء فادحة أنهت العلاقة بينهم وبين الشعب في خلال مدة زمنية ضائعة من عمر مصر كانت البلاد فيها أحوج ما تكون لاستثمار كل يوم للبناء والتقدم والنمو والاستقرار.  وكان الدافع الرئيسي لقيام ثورة 30 يونية هي الأخطاء التي فعلها نظام الاخوان المسلمين والتي تسببت في استياء الرأي العام الشعبي.

 للاطلاع على الدراسة كاملة : المناخ العام لانتخابات مجلس النواب 2020

اترك تعليقاً

القصة السابقة

ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان يصدر تقريراً بعنوان ” قراءة في دعوات التظاهر  20 سبتمبر 2020 “

القصة التالية

مرصد انتخابات التحالف المصري لحقوق الانسان والتنمية بمؤسسة ملتقى الحوار يصدر دراسة بعنوان ” المناخ العام لانتخابات مجلس النواب 2020 “

الأحدث من إصدارات