/

النيجر حيث لا ماء ولا طعام

7 قراءة دقيقة

تحتل النيجر المرتبة الأخيرة في مؤشر التنمية البشرية ، حيث احتلت المركز 189 من اصل 189 دولة ، كما تواجه حالة من الفقر وانعدام الأمن وآثار تغير المناخ ، وقد وصل انعدام الامن الغذائي في النيجر إلى مستوى الأزمة حيث بلغ العدد 1.2 مليون شخص من جميع أنحاء البلاد في الفترة بين أكتوبر وديسمبر 2020 ـ

إن مشكلة انعدام الامن الغذائي ترجع بشكل جزئي إلى الصدمات المتكررة من آثار تغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات التي تعطل الموسم الزراعي ، حيث أن الأراضي الصالحة للزراعة تتناقص كل عام بسبب جرف المياه بعد هطول الامطار الغزيرة للتربة مما ينتج عنه خسارة المحاصيل وسبل العيش لآلاف المزارعين المتضررين.، وقد ارتفعت نسبة الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية في النيجر إلى 12.7 % ، بينما يقدر خبراء الصحة أن أكثر من 450 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 59 شهراً سيعانون من سوء التغذية عام 2021.

وقد تسبب الجوع وسوء التغذية في الحد من النشاط الاقتصادي للعديد من التجمعات السكانية في البلاد، وقد انهارت إثر ذلك كثير من الصناعات المحلية كما ان المواطنون اضطروا الى بيع ممتلكاتهم لشراء الطعام ، وظل الكثيرون على قيد الحياة من خلال طبخهم للنباتات البرية وأكلهم أوراق الأشجار. أصاب الهزال العديد من المزارعين وقد وصل ذلك إلى الحد الذين يعجزون فيه عن فلاحة أرضهم .

لقراءة التقرير كاملاً: إضغط هنا:

اترك تعليقاً

القصة السابقة

العنصرية ضد الآسيويين في الولايات المتحدة

القصة التالية

السكن الآمن

الأحدث من إصدارات