تتواصل انتهاكات تركيا ضد الدول العربية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ،حيث واصلت تركيا حملاتها وهجومها المسلح على العراق لتصل إلى عمق غير مسبوق وتشييد وبناء قواعد عسكرية ليصبح جزء من استراتيجية تركيا في التوسع عسكرياً الي ماوراء حدودها.
وتسببت تلك التدخلات والعمليات العسكرية في العراق بأضرار كبيرة مادية وبشرية ، وقد أثارت تلك التوغلات الأخيرة من قبل تركيا علي الأراضي العراقية إدانة من قبل بغداد التي استدعت سفير تركيا لديها أكثر من مرة منذ بدأ الحملات العسكرية التركية عليها .
لاسيما تدخل تركيا أيضاً في الشأن المائي في العراق حيث تضخ كميات المياه التي تنبع من أراضيها، عبر التحكم بها من خلال عدد من السدود أكبرها في تركيا هو سد أتاتورك على الفرات الذي يعد ثاني أكبر سد في الشرق الأوسط، وأحدثها هو سد إليسو الذي تم افتتاحه في العام 2018، على نهر دجلة وذكرت تقارير إعلامية أن بناء السد أدى إلى انخفاض حصة العراق من مياه النهر بنسبة 60%.
وتطمع تركيا كل يوم في اتساع دائرة نفوذها السياسي والأمني داخل دولة العراق ، إذ ترغب تركيا منذ أعوام في أن تصبح أن يكون لها كياناً ودوراً هاماً في المشهد السياسي في العراق وليس العراق فقط، بل كافة الدول العربية بتدخلاتها واستفزاتها للعرب، وحاولت تركيا متمثلة بسلطة اردوغان إثارة العديد من الأزمات في العراق على كافة الجوانب الأمنية والإقتصادية والثروات غير أزمه بناء السدود علي نهري دجله والفرات.
للاطلاع على التقرير كاملاً : اضغط هنا : انتهاكات تركيا للقانون الدولى في الأراضي العراقية
