/

تداعيات الآزمة الآوكرانية: موقف الدول الآوروبية من الهجرةالقسرية في أفريقيا

7 قراءة دقيقة

ذكر التقرير أن الصراع يعد أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع بالناس إلى مغادرة منازلهم بحثًا عن حياة أفضل، وقد شهد عام 2021 قدرًا كبيرًا من العنف والصراعات المسلحة التى أجبرت الناس على الفرار، لا سيما في أفريقيا، حيث نزحت أعداد كبيرة من المواطنين داخليًا وعلى الحدود أو لجأت إلى الدول المجاورة. وتأثرت بلدان أفريقية عديدة بموجات العنف: في جمهورية أفريقيا الوسطى، نشب قتال في أعقاب الانتخابات الرئاسية، بينما شهدت منطقة دارفور السودانية أعمال عنف قبلية؛ أما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، فقد ارتكبت الجماعات المسلحة فظائع؛ وشهدت بوركينا فاسو ارتفاعًا في الهجمات الجهادية العنيفة. وقد أسفر كل ذلك عن تهجير قسري لمئات الآلاف من الأشخاص.
وبحلول عام 2021، تم تسجيل معظم حالات النزوح الجديدة الناجمة عن الصراع والعنف (حوالي 91%) في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكانت الدول الخمس التي سجلت أعلى عدد من حالات النزوح الداخلي الجديدة بسبب النزاع والعنف هي الكونغو الديمقراطية (2.2 مليون)، وإثيوبيا (1.7 مليون)، وموزمبيق (592,000)، وبوركينا فاسو (515,000).
وتناول هذا المحور أسباب النزوح القسري في عدد من الدول على حدة منها ( تشاد- مالي- بوركينا فاسو- الكونجو الديمقراطية- جنوب السودان- أثيوبيا- الصومال).

القصة السابقة

ملتقى الحوار يصدر تقريراً عن التمييز الأوروبي للمهاجرين قسراً من أفريقيا في ظل الحرب الأوكرانية

القصة التالية

التحالف المصري يدين سقوط 21 مدنيًا في هجوم إرهابي شرق الكونغو الديمقراطية

الأحدث من اوراق سياسيات