/

مسلمو كشمير وحرية ممارسة الشعائر الدينية ..قطرة في بحر الآنتهاكات

7 قراءة دقيقة

تناول التقرير عدد من المحاور أهمها :
أولًا: حرية ممارسة الشعائر الدينية في الاتفاقيات الدولية
تعتبر ممارسة الشعائر الدينية حق من حرية التعبير عن المعتقد التي تتيح لصاحب العقيدة الدينية أن يعبر عنها، ويمارسها دون إكراه. وبدون حرية الإعلان عن الانتماء لعقيدة ما، فإن القدرة على إتباع تعاليم العقيدة المختارة ومنها الشعائر الدينية ونقلها من جيل إلى جيل تبدو ناقصة. وبالتالي، تكفل حرية التعبير الدفاع عن التنوع الثقافي الناتج عن التنوع الديني.
وترتبط ممارسة الشعائر الدينية بالحق في الاجتماع ارتباطًا وثيقًا لأن من يعتنق دينًا يسعى إلى نشره ونشر تعاليمه وشعائره، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال الاجتماع بالأخرين. ولكل فرد الحق في التعليم لأنه يسهل عليه معرفة مختلف شعائر وطقوس دينه.

ثانيًا: ملامح انتهاكات حقوق مسلمي كشمير
فالتعامل مع المسلمين في كشمير الهندية- كجزء من الأقليات بالهند تامة- يخضع لأحكام الدستور الهندي والقوانين التي تفرق وتميز في المعاملة مع المسلمين بوجه التحديد، حيث يعرف الدستور نظام الحكم بالديمقراطي متعددة الأديان؛ أي دولة علمانية وتحمي حرية الدين أو المعتقد.

القصة السابقة

ملتقي الحوار تصدر تقريرا بعنوان :” مسلمو كشمير وحرية ممارسة الشعائر الدينية .. قطرة في بحر الانتهاكات “

القصة التالية

ملتقى الحوار ينعى الحقوقي الكبير الأستاذ محسن عوض

الأحدث من إصدارات