لم تكن حركة الهجرة غريبة على البشرية، فمنذ بداية الحياة البشرية ينتقل الناس من مكان آخر، إما لأسباب اقتصادية أو اجتماعية، أو حتى بسبب التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، إلا أنه مع مطلع تسعينات القرن الماضي تحولت الهجرة إلى كارثة تتهدد مثلث العملية، سواء دول المنبع أو المصب أو المهاجرين أنفسهم.
ومع ما شهده العالم من حروب وإرهاب أصبحت الهجرة هي الخيار الوحيد للكثير من البشر، لا يجدون أمامهم سبيلا سوى الهروب من الصراع أو الاضطهاد أو ما يتعرضون له في ظل هذه الأحداث المخيفة من انتهاكات لحقوقهم الإنسانية، ما يدفعهم للبحث عن بيئات أخرى تحتضنهم.
يتناول التقرير أسباب ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتهديدها المزدوج لحقوق الانسان وأمن استقرار بلدان الشرق الاوسط.
لقراء التقرير كاملا