نصَّت المادة الأولى من اتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية لمكافحة الإرهاب على أنَّ “العمل الإرهابي هو أي عمل شأنه أن يُعرِّض حياة الأفراد أو الجماعات أو السلامة البدنية أو الحرية للخطر، أو يلحق الإصابة أو الوفاة بأي شخص، أو يتسبب في إلحاق الضرر بالممتلكات العامة أو الخاصة أو الموارد الطبيعية أو التراث الثقافي، وكذلك يشمل العمل الإرهابي أيَّ عمل يتم ارتكابه بقصد ترهيب شخص أو إثارة الفزع، أو حمل أي حكومة أو هيئة أو مؤسسة أو عامة الشعب أو جزء منه على عمل أو الامتناع عنه، أو اعتماد موقف معين أو التخلي عنه”. كما وصفت الاتفاقية العمل الإرهابي بأنه “أي عمل يُقصد به إعاقة السير للمرافق العمومية، أو إعاقة توفير الخِدْمات الأساسية للجمهور، أو خلق وضع عام متأزم في البلاد، أو خلق حالة تمرد عارمة فيها. ويشمل العمل الإرهابي أيضًا أي ترويج أو تمويل أو مساعدة أو تحريض أو تشجيع أو تآمر أو تنظيم أو تجهيز أي شخص؛ بقصد ارتكاب أي من الأعمال المشار إليها سابقًا”.
ويعتبر نمو الجماعات المرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية في منطقة الساحل نتج عنه ازدياد وتصاعد العمليات الإرهابية في الكثير من بلدان المنطقة، وتقع سبع دول من الدول العشر التي شهدت تصاعداً في الأعمال الإرهابية في جنوب الصحراء الكبرى وهي (بوركينا فاسو، وموزمبيق، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، والنيجر، والكاميرون، واثيوبيا).
لقراءة التقرير كاملاً: إضغط هنا :