كان للإجراءات الاحترازية المتواكبة مع انتشار فيروس كورونا آثاراً شديدة السلبية على المنشآت السياحية في مصر والعالم، حيث تعرض قطاع السياحة المصري إلى ضربة قاسية بعد أن بدأ في التعافي من آثار الاضرابات الداخلية التي شهدتها مصر في العام 2011 واستقرار الأوضاع بعد نجاح الحرب على الارهاب.
وقدرت خسائر قطاع السياحة بحوالي مليار دولار شهرياً، وسجلت الحجوزات السياحية انخفاضاً يصل إلى حوالي 80 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي “بسبب فيروس كورونا”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها قطاع السياحة ضربة موجعة، فقيام ثورة يناير عام 2011 وما تلاها من أحداث تسبب في معاناة طويلة للقطاع، الذي يساهم بما يتراوح ما بين 12 و15 بالمائة من الناتج المحلي للبلاد.
لقراءة التقرير كاملاً