الخميس 12 نوفمبر 2020
مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان تدين الاعتداءات الارهابية على
السعودية وتدعو المنظومة الاممية لمجابهة خطر الجماعات الارهابية
ادانت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان الحوادث الارهابية الحوادث الارهابية التى تعرضت لها المملكة العربية السعودية واخرها حادث اطلاق النار الذى تعرضت له سفارة المملكة اليوم في مدينة لاهاي بالمملكة الهولندية ، والذى ياتى بعد اقل من يوم من تعرض مدينة جدة السعودية لهجوم بعبوة ناسفة خلال مراسم إحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى، وهو ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص من جنسيات مختلفة.
يأتى ذلك بعد اصدار هيئة كبار العلماء بالمملكة بيانا اكدت فيه أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة للدين الاسلامى ، وتتستر بالدين، وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب ، وهو ما يعزز من فرضية اتهام الجماعة بالوقوف خلف تلك الاعمال ضد الممكلة انتقاماً من اصدارها لذلك البيان وهو أمر تعرضت له دول مثل مصر عقب صدور قرارات مماثلة بحق الجماعة الارهابية .
وتؤكد المؤسسة أن الجرائم الإرهابية تمثل اعتداء على حق الحياة وهو الحق الذى كفلته المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان ونص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب التي تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أيا كان مرتكبوه وحيثما ارتكب وأيا كانت أغراضه حيث أنه يعد واحداً من أشد الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين .
ودعت المؤسسة دول العالم الى الوقوف مع المملكة العربية السعودية في حربها علي الإرهاب وطالبت المنظومة الأممية بالانتباه لخطر تيارات الاسلام السياسى وتجريم الدول الداعمه للارهاب والراعية له والتي توفر لهم الملاذات الامنة والمنابر الإعلامية وتقدم لهم الدعم اللوجيستي والمعلوماتي .