يعتبر العنف ضد المرأة مشكلة واسعة الانتشار في تركيا ، حيث شهدت البلاد ارتفاعًا في معدل قتل الإناث خلال العام الماضي، وكانت تركيا أول دولة تصدق علي اتفاقية مجلس أوربا للوقاية من العنف ضد النساء والعنف المنزلي ومكافحتهما – المعروفة باسم اتفاقية إسطنبول، كما أنها قد صادقت علي اتفاقية القضاء علي جميع أشكال التمييز ضد المرأة وهي تخضع بانتظام للتقييم من قبل لجنة سيداو (اللجنة المعنية بالقضاء علي التمييز ضد المرأة)،كما وقعت تركيا علي قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 بشأن النساء والسلام والأمن ، ولكن الغريب في الامر أن تركيا لاتحتفظ بإحصائيات رسمية عن قتل الإناث،وقدأظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية أن 38 في المائة من النساء في تركيا يتعرضن للعنف من شركائهن ، وهو وضع أبسط مايمكن وصفه بالمزري.
وقد أعتبرت القوى الدينية المتشددة أن اتفاقية اسطنبول تشكل تهديدًا للتقاليد والعادات التركية ، وتعرضت الاتفاقية للهجوم مرارًا وتكرارًا في العلن. على سبيل المثال ، في مايو من العام الماضي ، وصفت ممثلة المرأة في حزب السعادة الإسلامي المحافظ ، إبروأسلتورك ، الاتفاق في مقال صحفي بأنه “قنبلة تهدد الأسرة” ، بعد قرار الانسحاب من الاتفاقية ، صارت الحكومة تعرض حياة ملايين النساء للخطر من خلال الانسحاب من المعاهدة.
لقراءة التقرير كاملاً : اضط هنا:
