تعتبر القضية الفلسطينية قضية رئيسية على مستوي الوطن العربي وقضية إنسانية على مستوي العالمي حيث ان الاعتداءات والانتهاكات التي تمارس لا تنتهك حق الفلسطينيين فقط ولكنها تنتهك الحقوق الإنسانية العالمية حيث أن اصرار إسرائيل على إقامة العديد من عمليات التميز والتطهير العرقي والتهجير ضد الفلسطينيين وتمسكها بقرار بناء المستوطنات وهدم المنشئات المدنية الخاصة بالفلسطينيين هي بمثابة انتهاكات دولية وليس انتهاكات ضد الفلسطينيين. فقط
الامر الذي يؤكد لنا ان تلك الانتهاكات والاعتداءات لم تكن محض الصدفة ولكنها رؤى واستراتيجيات مُمنهجه قد وضعتها إسرائيل لتنفيذ آمالها التي قد حددتها قبل 20 عاما وقد نجد ان تلك الاحداث الحالية هي بمثابة رؤية واقعية لتنفيذ تلك الروئ حيث اعلنت إسرائيل على تنفيذ خطتها ورؤيتها لعام 2020 تلك الرؤي التي قد وضعتها منذ عشرون عاما وقد تضمن ” مخطط إسرائيل 2020″الصادر في عام و1997 والذي أعربت فيه ” بان اتجاهات النمو الديموغرافية الحالية إذا استمرت تهدد مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وانه لابد من سياسة ديموغرافية صهيونية تضمنآثارها الهوية اليهودية لدولة إسرائيل”.
للإطلاع على التقرير كاملاً :