/

مخيمات عوائل داعش … خطر يهدد الإنسانية

11 قراءة دقيقة

يمثل إعلان هزيمة “داعش” العسكرية وسقوط عاصمة الخلافة ، ضربة قاسمة للتنظيم الارهابي، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنها الهزيمة النهائية ،  وذلك بسبب وجود ثلاثة تحديات أساسية عامة.

التحدي الأول هو: التحدي الأمني : هزيمة التنظيم عسكرياً لا تعني نهاية التحدي الأمني للتنظيم، بالعكس،  هناك دلائل ومؤشرات على تغيير التنظيم لاستراتيجيته، فهناك بعض القوات من بقايا مقاتلي التنظيم في نفس المناطق التي كان يتواجد بها ولم يتم القضاء عليهم بعد ، وعلي الاغلب أنهم تحولوا لخلايا نائمة.

التحدي الثاني:ما يعرف بـ “التحدي الأيديولوجي” أو “الفكري”: حيث يعتمد التنظيم على منظومة متشددة فكرياً وعقائدياً مبنية على تقديم الأدلة لمناصريها بتبرير أفعال “القتل والتهجير والسبي للنساء وغيرها من الممارسات المنافية للشرائع”؛ لذلك فان الحل يكمن في المواجهة الفكرية ، وبالتالي فإن مواجهة تنظيم “داعش” بشكل فكري يفتقر الي خطاب جديد ضمن مشروع وطني بديل.

التحدي الثالث: العائدون وأسرهم: يعد هذا الملف “العائدون من الدواعش للدولة” موضوعاً أمنياً حرجاً للعديد من الدول العربية، والأوروبية تحديداً ، يضاف لمشكلة المقاتلون العائدون من تنظيم داعش هو أسرهم ، كزوجاتهم وأبنائهم وكيفية التعامل معهم ، حيث اختلفت سياسات الدول نحو هذه المجموعة او هذه الفئة بين من يقبل بعودتم أو من يرفض ذلك تماماً.

وعلى الرغم من غروب داعش من الساحة عسكريًا ، فإن قوتها الإيديولوجية تظل قائمة، ويخشى العديد من السياسيين والمحللين أن تظل الجماعة الجهادية تهديدًا في منطقة الشرق الأوسط وخارجها في ظل وجود المخيمات الداعشية  – على الحدود العراقية والسورية- ، كقنبلة موقوتة توجد بها العوائل الداعشية من أطفال ونساء من مختلف الجنسيات تحمل بداخلها بذور الفكر الجهادي المتطرف كنواة لميلاد داعش جديد أكثر خطورة  و أشد قسوة.

لقراءة التقرير كاملاً: اضغط هنا :

اترك تعليقاً

القصة السابقة

ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان يصدر تقريراً بعنوان (إنتهاكات حقوق الأطفال بدول الساحل الإفريقي)

القصة التالية

مخيمات عوائل داعش …. خطر يهدد الإنسانية

الأحدث من إصدارات