استغل الإخوان مظلة الحريات الواسعة في أوربا، وتمكنوا خلال تواجدهم طيلة سبعة عقود من تأسيس مئات الجمعيات والمؤسسات تحت مسمي الخيرية ، وتمكنت الأجيال الإخوانية المتعاقبة من العمل بشكل أفقي في القارة الأوروبية من خلال إنشاء اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا الذي اتخذ من بريطانيا مقراً مؤقتاً له، وشمل حدود (18) ثمانية عشر دولة من الأتحاد الأوربي ، ومكمن الخطورة في أداء اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا إقدامه على تأميم الفتوى في الأتحاد الأوربي لصالحه ،من خلال إنشاء المجلس الأوروبي للبحوث والإفتاء في دبلن عام 1996يرأسه القرضاوي ،حيث يعد إحدى الأذرع الرئيسية للتوسع الأفقي لجماعة الإخوان في أوروبا.
لقراءة التقرير كاملاً / إضغط هنا :