إن مشهد اليوم يختلف عما عاناه العالم وما واجهه في عام 2001. واليوم تواجه الدول مزيجاً معقداً من القوى الإرهابية المحلية والدولية التي تؤثر على أمن الدول القومية. ظلت استراتيجية الولايات المتحدة الأميركية لعقود من الزمان بلا تغيير بالتركيز على مكافحة الإرهاب باعتباره أولوية أمنية وطنية أساسية، وإهمال القضايا المتزايدة اليوم مثل التطرف، والظلم الاجتماعي، والعنصرية.
عملت الإدارات الأمريكيّة لعقود على تنفيذ استراتيجيات وسياسات مكافحة الإرهاب، وخصوصًا في الشّرق الأوسط، كأولوية رئيسية للأمن القومي، حيث حملت الإدارات الأمريكيّة الشّرق الأوسط مسئولية انتشار الإرهاب منذ 11 سبتمبر. ولكن إدارة بايدن تأخذ مجرى مختلفاً. وشدد بايدن في توجيهاته الأمنية الوطنية المؤقتة التي صدرت مؤخراً على رغبته في التركيز على أوروبا والهنود والباسيفيكي وليس على الشرق الأوسط.
لقراءة الورقة البحثية كاملة : إضغط هنا: