/

ملتقى الحوار تصدر تقريرها كوب 27 همزة الوصل بين تنفيذ التعهدات الدولية وطريق نجاح مصر

19 قراءة دقيقة

خبر صحفي

……………………………………………………

تصدر مؤسسه ملتقى الحوار للتنميه وحقوق الانسان تقريرها كوب 27 همزة الوصل بين تنفيذ التعهدات الدولية وطريق نجاح مصر والذى يتناول عدة نقاط متعلقة بالتغيرات المناخية وقمة المناخ 27، تتمثل في الآتى:

  1. ماهية التغيرات المناخية.
  2. تداعيات التغيرات المناخية على مصر.
  3. الجهود المصرية في التعامل مع التغيرات المناخية.
  4. قمة المناخ والفوائد المصرية.

حيث اشار التقرير ان مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الـ 27 “قمة المناخ/ كوب 27″، الذي عُقد في مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة بين 6 – 19 نوفمبر 2022، بحضور 197 دولة، يأتي في توقيت عالمي ومحلي مهم، من أجل مناقشة ما ينبغي أن تعتمده دول العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية، وسبل معالجتها، بشكل عاجل،

كما ان مصر قامت نيابة عن القارة الأفريقية في التفاعل مع قضايا المناخ، وعكست مدى معاناة الدول النامية الأفريقية من التغيرات البيئية، ومطالبها بشأن تقديم الدعم اللازم من أجل التكيف مع هذه التغيرات،

واستضافة مصر لتلك القمة العالمية بعد عام حافل بالعديد من التحضيرات للجلسات الخاصة بالقمة، يأتي تتويجًا لجهود مصر في ملف المناخ كونها من بين الدول الـ 29 الأولى التي وضعت استراتيجية عامة للمناخ تُسمي الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، فضلًا عن إعداد رؤية لتحول الاقتصاد المصري نحو التنمية المستدامة في رؤية مصر 2030، والتي كللت بتوسع مصر في العديد من المشروعات التي تخدم أهداف المناخ،

كما جاءت قمة المناخ الدولية الـ 27، تتويجًا للجهود المصرية بشأن التعامل مع قضية التغيرات المناخية، وقد عُقدت بمدينة شرم الشيخ، خلال الفترة بين 5 – 19 نوفمبر، وأقيمت تحت شعار “معًا للتنفيذ”، ولذلك حققت مصر العديد من الفوائد على مختلف المستويات، وياتي في مقدمتها المستوى الاقتصادي، والسياسي، والبيئي.

فغلى المستوى التنظيمي اختيار الأمم المتحدة لمصر يدل على ما يمكن تسميته بمؤشر السلام العالمي، الذي يضع مصر في درجة متقدمة مما يجعلها مؤهلة بجدارة لاستقبال هذا المؤتمر الأممي والوفود المصاحبة، استقبالًا يليق بما تصبو إليه الأمم المتحدة من فكرة تحقيق الأمن والسلم الدوليين

وعلى المستوى السياسي ضمان مصر موطئ قدم على خريطة العلاقات الإقليمية والدولية، من خلال استضافة قمة المناخ، إذ إن استضافة القمة ساعدت مصر على تعزيز الركائز الجديدة لسياستها الخارجية

وعلى المستوى الاقتصادى جذب استثمارات أجنبية جديدة، خاصًة في مجالات حماية البيئة والاقتصاد الأخضر، والترويج السياحي لمصر، وعرض جهود مصر في الإصلاح الاقتصادي، واستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، والمشروعات القومية المنتشرة في ربوع مصر، خصوصًا العاصمة الإدارية الجديدة، والترويج للمنتجات المصرية.

ومن جانبه اكد سعيد عبد الحافظ رئيس مؤسسه ملتقى الحوار اثبت مؤتمر المناخ مدى الاستقرار الداخلى لمصر وهو ما اثبته الحضور العالمى الكثيف والذى حاز على نسبة مشاركة عالية عن باقى المؤتمرات فى ظل حضور حوالى 51 ألف مشارك على مدار 14 يوم فى مؤتمر شرم الشيخ

كما اشارت هاجر عادل الباحثه بمؤسسه ملتقى الحوار استطاعت مصر توظيف قمة المناخ واستغلالها، من أجل تعظيم مصالحها السياسية والاقتصادية، من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصًة في مجال الطاقة النظيفة، مما يساعد على تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد أخضر.

COP 27

القصة السابقة

المشروعات الصغيرة والمتوسطة آلية مصرية جديدة لتحقيق التنمية المستدامة

القصة التالية

كوب 27 همزة الوصل بين تنفيذ التعهدات الدولية وطريق نجاح مصر

الأحدث من اخبار صحفية