/

وباء كورونا والعنف الآسري: هل من ارتباط؟

4 قراءة دقيقة

العمل من المنزل أثناء تفشي وباء كورونا أدى إلى زيادة مستويات التوتر والقلق بين العديد من أفراد الأسرة حيث أثارت العزلة أثناء الوباء توترات أدت إلى العنف المنزلي، ونتيجة لذلك وسع مرتكبو الانتهاكات سلطتهم. كما زادت المكالمات إلى خطوط المساعدة من ضحايا العنف المنزلي بمقدار خمسة أضعاف المعدل المعتاد في بعض البلدان. وقد أطلق الكثيرون على العنف المنزلي اسم “جائحة ، حيث تتعرض حوالي ثمانية ملايين امرأة مصرية لخطر العنف الأسري كل عام، وقد تتعرض نسبة تصل إلى 86% من الزوجات للإيذاء الزوجي. حيث وجه أربعة من كل خمسة رجال متزوجين شكلاً من أشكال العنف النفسي ضد زوجاتهم. بالإضافة إلى ذلك، أبلغ ما يقرب من نصف الشابات عن تعرضهن للعنف الجسدي من قبل إخوانهن أو آبائهن.

القصة السابقة

بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، ملتقى الحوار يصدر تقريرًا حول تأثير وباء كورونا على العنف الأسرى ضد المرأة

القصة التالية

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: ملتقى الحوار يطالب بوقف المحاكمات العسكرية ضد المدنيين والإفراج عن الأسرى المعتقلين دون أوجه اتهام حقيقية

الأحدث من إصدارات