في الفترة الأخيرة استمر الوضع الامنى في الساحل الافريقي في التدهور فقد تزايدت الهجمات ضد قوات الامن والسكان المدنيين ، التي تبنتها الجماعات الإرهابية ، كما تزايدت حوادث العنف التي تورط فيها افرد من مختلف المجتمعات ، كما ان احداث العنف التي قامت بها الجماعات الإرهابية في الساحل الافريقي تمتد الى ساحل غرب افريقيا وعلى امتداد شريط الساحل ، مما يؤدى الى حدوث انهيار الوضع الامنى في المنطقة.
كما ان انقلاب مالى الذى أطاح برئيسها ، وأزمة الانتخابات الرئاسية في كل من غينيا وكوت ديفوار وكذلك تصاعد حدة المواجهات الشبابية مع قوات الشرطة في نيجيريا أدت الى تدهور الأوضاع الأمنية بالمنطقة وظهور الصراعات المسلحة.. كما ان جائحة كورونا ” كوفيد 19 أدت الى تفاقم الإضرابات والوضع في منطقة الساحل الافريقي وخصوصا منطقة الغرب ، حيث خفضت المنظمات الدولية مساعداتها ، كما ان الضغوط الاقتصادية التي عانت منها الدول المانحة جعلتها غير قادرة على مساعدة المنطقة مع استمرار الخلاف بين القوى العالمية الكبرى على القيادة المستقبلية ، وسوف تؤدى جائحة كورونا ” كوفيد 19 ” الى تفاقم دوافع الصراع لما تعانيه منطقة الساحل الافريقي من عدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي والامنى ، كما سوف تؤدى الى صعود الحركات الاجتماعية المناهضة للغرب ، والتي تطالب بتغيرات جذرية من جهة ، والى عودة ظهور الجماعات المسلحة وانهيار الأنظمة الحاكمة من جهة أخرى
لقراءة التقرير كاملاً : اضغط هنا: